فبكت بحرقة واخبرته انها اخطأت قبل زواجها منه وفقدت عذريتها مع احد الاشخاص ، فصعق زوجها وشعر كأن الدنيا تدور به ولكه تمالك نفسه وخرج لينام بالغرفة الاخرى من المنزل ، وفى الصباح جلس وتحدث معها واخبرها بأنه لو طلقها فإن سيرتها ستكون على كل لسان ، فـ اتفق معها ان تعيش معه سنة كاملة ثم يطلقها بعدها ، على ان تنام هى بغرفة وهى بغرفة اخرى.
مرت الايام وكان قليل الكلام مع زوجته ولكنها كات تظر اليه بحُب ، فهو يمتلك جميع صفات الرجولة وكانت هوايته هى الرسم.
وفى يوم من الايام وجدت زوجته لوحة مخفية فرفعت عنها الغطاء فوجدت زوجها و حوله اطفال فشعرت بأنها يجسد امنية له بأن يكون لديه اطفال ، فبكت بشدة لأنها احست انها ظلمته بلا ذنب.
وفى يوم ممطر من الايام قاسية البرودة كان زوجها يقود سيارته ولكنها تعطلت على مسافة ليست بقريبة من منزله فرجع للبيت مشياً بسبب تعسر الحصول على وسيلة مواصلات ، وعند عودته للبيت كان مبتلاً و يشعر بالبرد الشديد فسقط مغشياً عليه ، فقامت زوجته وحملته للغرفة و اعتنت به جيداً وسهرت بجانبه طوال الليل و وضعت له الكمادات وكان زوجها يتألم بشدة من البرد و التعب ، فعطفت عليه و احتضنته بحنان كما تحتضن الام طفلها.
و عندما بدأت حالته تتحسن و انخفضت درجة حرارته كان يفتح عينيه ليجد زوجته تمظر اليه وهى تبكى على حالته ، فأحس بأنها صادقة فى مشاعرها.
وبعد شفاءه ، انقضت الايام وجاء اليوم الذى اخبرها بأنه سيطلقها فيه وبدأت تجمع امتعتها استعداداً للذهاب الى اهلها ، ولكن زوجها امرها بأن تذهب الى صالون التجميل قبل ان تذهب الى اهلها فأطاعته وقررت الذهاب الى صالون التجميل ، وعندما دخلت وجدت عاملات الصالون يقولون لها اهلاً بالعروسة الجميلة و رأت فستان زفاف ، فقد سامحها زوجها على فعلتها وقرر ان يبدأ معها من جديد.
قصة فى ليلة الدخلة
4/
5
بواسطة
Rachid Net
