تسأل الكثير من الفتيات هذا السؤال بشكلٍ دائم، وليس في سؤالهنّ أيّ خطأ، ولا يعني هذا أنّ الفتاة تريد أن تمارس العادّة السريّة، أو أن تقيم علاقةً غير شرعيّة، ولكن هناك فتيات وقعن في الخطأ وأقمن علاقاتٍ جنسيّة أدّت إلى خوفهنّ من أن يكون قد حدث أيّ تمزّقٍ في غشاء البكارة. وعلى الفتاة أن تجيب على بعض الأسئلة كي تعرف الجواب:
هل سبق لك أنّك قد مارست الجنس يوماً؟ هل دخل في يومٍ من الأيّام شيءٌ في مهبلك، سواء أكان قضيب رجلٍ أو شيئاً آخراً؟
فإن كان جوابك إيجابيّاً فأنت لست عذراء، وعليك التأكّد من ذلك عن طريق مراجعة طبيبٍ مختص.
هل نستطيع تحديد وقت تمزّق غشاء البكارة؟ إذا التحم الجرح من المستحيل أن يؤكّد الفحص التّاريخ الّذي تمّ فيه التمزّق، ويُمكن أن نعرف إن حدث تمزّق بعد يومين من حدوثه نظراً لعدم التئام الجرح.
كيف يتمزّق غشاء البكارة؟
يتمزّق غشاء البكارة وينفضّ لدى أوّل جماعٍ يحدث بين الرّجل والمرأة؛ فيكون عن طريق إدخال شيءٍ ما إلى داخل المهبل سواء أكان قضيب الرّجل، أو إصبعه، أو أيّ شيءٍ يؤدّي إلى تمزّقه. هل يتمزّق غشاء البكارة من أوّل ممارسة جنسيّة؟ لا يُمكن الإجابة عن هذا السؤال بإجابةٍ عامّة؛ فغشاء البكارة يتمزّق غالباً من أوّل ممارسة جنسيّة، ولكن إن كان الغشاء شديد القساوة فقد يتطلّب تمزيقه عدّة محاولاتٍ جنسيّة. هل يتمزّق غشاء البكارة بالماء المتدفّق والشديد؟ نادرٌ ما يحدث تمزّق في غشاء البكارة نتيجة تدفّق الماء من الدش أو الصنبور إلّا إذا كان التدفّق شديداً جدّاً، والأشفار متباعدة.
هل يتمزّق غشاء البكارة أثناء الممارسة الجنسيّة الخارجيّة؟
غالباً لا؛ إذ يمارس بعض الأزواج تمتّعهم عن طريق الاستمناء، وذلك باستخدام قضيب الرّجل لدلك البظر والأشفار من الخارج، وهي مشابهة لطريقة استعمال الإصبع أثناء الاستمناء، ولكن قد تحدث الإثارة الجنسيّة الشديدة الّتي قد تُفقد الشريكين القدرة على الانتباه والتّماسك من الرّغبة بالإيلاج لأنّها غريزيّة يصعب مقاومتها من قبل الطرفين.
هل يمكن أن يتمزّق غشاء البكارة أثناء ممارسة الجنس من دون نزع الملابس الداخليّة؟
يعدّ هذا الأمر في الغالب من المستحيلات؛ لأنّ تمزّق غشاء البكارة أمرٌ يتطلّب تبعيد الأشفار للوصول إلى فتحة الفرج الّتي تقع على عمق 2 سم من سطح الفرج، ولهذا لا يمكن أن يتمزّق غشاء البكارة إلّا عن طريق نزع الملابس الداخليّة.
هل يجب أن يتمّ إدخال القضيب كاملاً حتّى يتمزّق غشاء البكارة؟
تقع البكارة على عمق 2 سم من سطح الأشفار، وغشاء البكارة هو حجاب ذا فتحةٍ طبيعيّة فإن اخترقه أيّ شيءٍ يعدّ حجمه أكبر من حجم الفتحة الطبيعيّة سيؤدّي ذلك إلى تمزّق الغشاء، وبهذا يتبيّن بأنّ ذلك يعتمد على حجم القضيب وطوله فإن تجاوز الفتحة بـ2 سم سيخترق الغشاء ويمزّقه مهما كان طوله، حتّى لو لم يدخل بشكلٍ كامل.
هل إدخال الإصبع قد يسبّب تمزّق غشاء البكارة مباشرةً؟
غالباً لا؛ لأنّ غشاء البكارة يحتوي على فتحةٍ طبيعيّة، وقد لا تصل الأصابع إلى هذه الفتحة إن تمّ إدخالها بنعومةٍ ورقّة، ولكن إن كان الإدخال عنيفاً ومتواصلاً قد تخترقها، وذلك يعتمد على حجم الفتحة ومقارنتها بالإصبع.
هل شدّ الشفرتين يسبب تمزّق غشاء البكارة؟
قد يُحدث شدّ الشّفرتين جروحاً وخدوشاً، وغالباً ما يُسبّب هذا الأمر فقدان بضع قطرات من الدم، ولكنّه لا يُمزّق الغشاء ولا تهتّكه.
هل تؤدّي الالتهابات النسائيّة إلى تمزّق غشاء البكارة؟
لا علاقة بينهما، ولا تسبّب الالتهابات أيّ تمزّق. هل يسبّب تمزّق غشاء البكارة نزيفاً؟ في الغالبيّة العُظمى من الحالات يترافق تمزّق غشاء البكارة مع خروج القليل من قطرات الدم، وقد يحصل التمزّق فيها دون نزف، وبهذا تمزّق البكارة لا يتوقّف عند عدّة قطراتٍ من الدم الّتي قد تسيل أو لا عند أوّل جماع؛ حيث إنّ الدم قد يسيل نتيجة حدوث عدّة أسباب، منها: حدوث خدشٍ أو جرحٍ سطحيّ. طمث أتى بغير موعده. حدوث الإباضة؛ حيث إنّها قد تترافق أحياناً مع بعض الضائعات الدمويّة. وقد تطرأ خلال حياة الفتاة بعض الاضطرابات الهرمونيّة تسبّب ما يُسمّى بالنّزوفات الوظيفيّة، وقد تكون هذه النزوفات من دون سببٍ واضح؛ حيث إنّها قد تكون ناتجمةً عن مختلف الحالات النفسيّة والعاطفيّة وحالات الشدّة الناتجة عن الامتحانات أو المشاكل العائليّة. كما أنّ اللقاء العاطفيّ المثير يُحرّض الإفرازات المهبليّة حتّى ولو لم يحصل جماع، فقد تتلوّن باللون البنّي إن امتزجت مع بواقي دم الطمث، وقد تحصل عند الفتاة نزوفاً وظيفيّة لا نستطيع معرفة سببها. وحتّى لا يسبّب الرجل ألماً عند الفتاة أثناء الجماع عليه أن يكون حذراً عند إدخال القضيب كي لا يسبّب لها نزيفاً خطراً.
